*الوقوف على خاطر بكركي* فلم يربح اي طرف سياسي وحزبي، ما سمي معركة التمديد لقائد الجيش، بل المؤسسة العسكرية، التي ابعد عنها ا

عاجل

الفئة

shadow
*الوقوف على خاطر بكركي*

فلم يربح اي طرف سياسي وحزبي، ما سمي معركة التمديد لقائد الجيش، بل المؤسسة العسكرية، التي ابعد عنها الشغور، الذي كان سيملؤه، لو لم تكن رئاسة الاركان شاغرة، رئيس الاركان الذي يكون محل قائد الجيش وفق قانون الدفاع الوطني، وحصل ذلك سابقاً، كما في حاكمية مصرف لبنان، فحل النائب الاول، ولبى الرئيس بري رغبة البطريرك الماروني بشارة الراعي، في الا يحصل شغور في قيادة الجيش، ويمدد للعماد جوزاف عون، مع تعذر انتخاب رئيس للجمهورية، حتى ان "حزب الله" ارسل الى بكركي من ابلغها، بانه لن يكون حجر عثرة في التمديد لقائد الجيش، وسيكون للميدان السياسي والقانوني كلمته، سواء عُرض الموضوع في الحكومة او مجلس النواب، وهذا ما حصل، فأمنت "كتلة الوفاء للمقاومة" النصاب، وخرج نوابها عند البدء في التصويت، فلم تخرج من حليفيه بري وباسيل، وان كان التمديد حصل لكن "حزب الله وقف مع باسيل بعدم التصويت وترك لحلفائه الحرية

الناشر

هدى الجمال
هدى الجمال

shadow

أخبار ذات صلة